وتَعَرّتْ الكَلِماتُ
لامعنى لها ..
ثم ارتدتني بالظّنونِ ..
ظُنونُ..
أبْصَرْتُ
إذ كلي عيونٌ
والفضاءُ المُسْتَفيقُ
على الدّمِار عيونُ ..
مَلِكُ إذا ما جاعَ يَأكُلُ شَعبهُ ..
ما زال من آلامِهِمْ
مَبْطُونُ ..
الله الله يا إيمان ..
حاكيتي الوجع..
وجسدتي الألم..
وشخصتي المرض ..
شكراً لبوحك مادام للعزف وتر..
ومادم للسهر سمر..
ومادام للرعف حبر..
ومادم للعربية شعر..