لأجلِ ذلك عزمتُ السفر ، عزمت على قطع كل الذي يحول بيننا من مسافات لأعبر الزمن والمكان وكل حائلٍ إليكِ
و أخبركِ أنكِ نصفي الآخر أو كما كنتِ تسمينني : مكملتكِ !
الطريقُ إليكِ كان ممتلئاً بنا ، بذكرياتنا معاً ، كتلك الأوراق الصغيرة التي ندسها في كتبنا ، وكل الأشعار التي نحبّها
فلا أتذكرها إلا بكِ ، كل الأناشيد وكل التفاصيل الصغيرة التي صنعت حكايتنا معاً منذ بدأنا ، منذُ عرفتُ أنكِ من بين
كل العالمين التي تشبهني ، والتي تطابقت راحة يدي مع يدها !
الصوتُ بداخلي كان واضحاً جداً ، كان يخبرني أن عودتي إليكِ هي القرار الصحيح !