[ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ] ~ سورة البقرة
.
.
.
.
.
.
في قرية المشآعر ] ...
لا يوجد شآعر .. ولا حتى أباعر ..!
[ أباعر / جمع أبل بلفظ بدوي ..]
ولا فيها كاتب .. ولا أحداً فيها تب ..!
[ تب / لفظه بدوية ايضاً / تعني ذهب ..]
قرية غريبة .. لكنها قريبة ...!
أي في الكيان .. وبابها اللسان .. ونوافذها العينان ..!
[ والأنف تهويه ..! ]
خآوية على عروشهاا ... ( ليس بعرش بلقيس ) ...!
وأنماا عرشهاا البيوت الطينية المبنية من لبنة الأحزان ..
ومن ماء العين من الخزان ...!
شمسهاا / الأمل .. كل يوم تشرق وتغيب وتأفل ...!
قمرهااا / الألم .. يضيء في الليل رغم لمتحه نهاراً ...!
القرية .. آمنة مطمئنة .. بلا دوريات ولا مرور ..!
[ ولا حتى نظام سآهر .. ]
لكن السهر أحياناً يجتاحهاا .. والنوم يحتاجهاا ..
ويتم عقد الأتفاقية بين النوم والسهر بلا حسيب ولا رقيب ..
[ وهل بعد الله رقيب .. أنا ادري !!!]
وللقرية تفآصيل وصهيل ...!
الصورة | من ألتقاطتي ..!