عطرٌ و جنّة :
16\1
الغيابُ الذي يكبُر ك كُرةِ ثلْج
لم يتجرّأ على الذاكرة الطيّبة ,
أكتبُ لكِ في وقتٍ يُشبهك , صادقٌ و مُطمئِن ..
كعادتي :
متأخرٌ كالفرَح بأصبع , و مُسرعٌ كالحزن بكَف !
لا أُجيد قياس المسافة نحو الأشياء الجميلة التي خُلقت لتتركَ أموراً تُضاهيها صدقاً واطمئناناً وذكرىً جميلةً في الروح ,
ثماماُ كـ مولدك يا أسما .
كل عامٍ عِيده أنتِ
