[خلف المهيلان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب آل ياسين

مَدخل .. }~

أطرق أبوابك باباً بابا ً ..
وَتغلقها في وجهي !
وانا اللتي أتيتُك مُحتاجة لِكُل خلية فيك ..
أتسلل من نوافذ مَدينتك حاملة إياي بِكُل ثقل مَع تتالي الأنّات وَالأوجاع فينيْ
أراني كَ الغَريبة تتسكع في أروقة روحك .. فَأخرج سَريعا ً
لم أعد أعرفني فيك ..
كُل الطرق فيك / إليك مُوحشة ..
فَ أزفر فيها مَايعتريني من حَنينْ بَ صمتْ موجع !

يعاتبني شحيح الوقت .. / يصيح الأمس انا ندمان
........... أغيب بناظريه / تغيب بسماتي على صدره

تروح ولايجيبك فـ الشتا حتى صدى البردان
........ يبس ريقي على شاطي نهر حبه /على بحره

كستني إرتجافات الرصيف العاريه حرمان
......... سَرى في داخلي لوعة / تعب وآمال منتظرة

تغشّيت بحزن كافر ملاني حسرة وخذلان
............. يديني مُطلقة / ترجي تعانق بالفضا نحره

ملامح هازلة / ربكة / يـ ربي وحدك الرحمنْ
................. تليّن قلبه القاسي / تردّه لو بعد فترة

انا ماعاد قلبي يحتمل صدّه ولاالهجرآن
.................. انا ماعاد يكفيني اشوفه بالسنة مرة

مشى ، تارك ورى ظهره مدينة سادها الطوفان
...... مشى .. لاحت لي كفوفه : بداية قسوة الهجرة

رحل واللي بقى بليلي حنينٍ هزّه النسيان
............... انا قلبٍ ملاه الشوق بالدنيا نفذ صبره

اشوفه في ثنايا الوقت / مقفي قافل البيبان
.......... فَمان الباري يادمعة تجيب بداخلي حسره

مَخرج .. }~

جرح ..

..

زينب آل ياسين مختلفه وتكتب بوعي تام
شاعره مستقله عن تشابه الاخرين
دايماً احرص على قراءتها
ممتع المكوث وإنصات الاحساس والتأمل بكونها الفسيح برحابة الشعر الحقيقي
كوني بخير ولا تبطين الغياب لايطاق عن مثل هذا