كم يُؤلمني
أن أكون
أنا القريبةُ الغريبةُ
في آنٍ معاً
ولي من الذكرى التفاصيلُ
ولغيري عيْشُها
ولي من الإسمِ رسمهُ فوق الشفاهِ
ولغيري سِرّهُ
ولي من تلك العينين
أن أغزلهما عطرا
وكم يؤلمني
أن يكون لغيري منهماالإقحوانُ..
..
قُبلةٌ لشهقةٍ
بَلّلت أمنية
تفتّقت من تحتِ الخيالِ
قُبلةٌ لحلمٍٍ
يُزقزقُ حول نافذةِ النبضِ
كقصيدةِ الغزلِ
..
حاولت اليوم
أن أسترْجعني
من سِرب الحمامِ
وماإن اقتربت قليلاً
حتى تُهتُ منّي
..
سأهرب بوردةٍ
جوريةٍ
نحو وجعي
ليحصد نداها
دمعي
..
أهو المساء!
أم هي روحي
من انسابت كالماء من بين أضلُعي
أوا ينضبُ الدمعُ !!
وحيثُ ينتهي المدى أنتهي ...