اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفراء السويدي
من تاريخ القصيدة 30 / 9 / 2009 وحتى هذه اللحظة وربما حتى اللحظة الأخيرة من عمر الحب .. بقيت الريح تقتص من السدرة .. والسدرة خوت جذوعها ..
بعد أن استهلك الشاعر آخر قطرة من الصبر في طقس الشتاء اللامنتهي ..!
ربما ماكتبته أعلاه هو مدخل لما هو أت ..
حلم يحتضر من سنين الجفاف ..
والسنابل تكسرت من وطأة الريح ..
والألوان ودّعت العمر ثلاثاً ..
والصوت مكتوم الأنين ..
والأمل طاح حافي ..!
ينكسر ظلّ ..
تتعاظم غربة الذات ..
والإجحاف يقتل كل فرح .. أو محاولة للفرح ..
ويقيم عهده دائم مع الحزن .. في دواخل عبدالعزيز .. فتبكي الحروف .. وتنتحب القصيدة ..!
عابر وداع .. وصوت الأحباب طافي ..!
عابر وداع .. وصوت الأحباب طافي ..!
عابر وداع .. وصوت الأحباب طافي ..!
القلب يحتري تلويحة وداع ..
والقلب يتمنى إجابة للتساؤلات ..
والروح تهفو لنهاية لائقة ..
ولاشيء سوى الصمت الكافر ..!
بين إرتجافة الضلوع وعمر البرد ملامح منهكة حدّ التعب ..!
لايمكن أن أمرّ على قوافيكَ .. ولاأكتبك ..
مفعمٌ بالضوء والشعر أنت ..
ممتليء بالحزن حدّ الأسى ..
صدّرت لي بعض آساك ..!
صحّ قلبكَ ثلاثاً ..
مساؤكَ رضا ..
|
حتى لو أردت أن أرد لـِ: أكمل الفراغ
لن أجد الكلمات المناسبة .
إلا شكراً كـ: المطر
والغمام
والعصافير يا عفراء .