الحنين إلى الموت :
لا أدري، ولا أستطيع أن أفسر تمزق أوردتي من أجله ،
واشتياقي لحنين الموت ، كلما انبعثت في الروح من جديد ،
ربما اللقاء إلى وعد غير منتظر ،
أو مجرد شرارة تنير درب الأمل إلى عالم مجهول هناك ،
حيث العالم ذا لون واحد وشكل واحد ،
وهو النجاح الذي يجعلك ترتقي إلي قمم النجاح ،
فالاشتياق إلى حنين الموت هو مسكن أحلامي الأبدي.
ولكن في بعض الأحيان يجبرك الزمان أن تشتم رائحته التي طبعها المكان،
ولا تتمنى أن تعود إليه لان ذاك الذي دنسه بمتعته ولذته.
لا يدري ما الذي ألم بي بعد وفاة قلبه عني ؟وابتعاد مثواه الأخير عن أنفاسي ؟
أصبحت مجرد جسد عاري تتقاذفه ألسنة المارة التي ليس لها سوى القيل والقال.
هو لا ينبس بأي كلمة سوى الصمت، وصمته القاتل يعذبني.ألا يخبرهم بحقيقة أمرنا ؟
وصار الصمت محور حديثنا الذي لا يفارقني ولا يفارقه ....