..
أردتُ منفىً آخر ، يختلفُ كثيراً عمّا آتردد عليه طيلة أيامي الفائتة !
أردتُ شيئاً أبعد ..
شيءٌ لا يستطيعُ الوصول إليه .
شيءٌ لا يقدرُ أن يقرأني فيه ، إلا إن استطاعت العرّابة نفسها أن تشي به له !
يومها سيعاتبني بقوله : ما الذي لم أقترفه حتى لم تعودي تخلقينني من جديد يا أنثى الحرف !!
هاهُنا ، سألطخُ بياضه بلون ثرثرتي ..
و ليعذر لي جُرأتي / حُبّي ....