..
كان علي أن أفترش لحظاتي زفراتٍ حتى تأتي .
نعود كما كنا زمنا ، لم يبعدنا هما ، ولم يقسو علينا ذاك الزمن،
كان ذاك الزمن بلسم يعيشني مائة سنة ويزيد، ولكن الألم سحق البلسم
وجعله جرحا يهديه لي جفائك ، وصيفك ، وشتائك .
ما كنت تلك ، وما كنت ذاك ..
حتى هذه اللحظة ما زلنا هولاءك!
أعدنا إلى حيث كنا .
افعل ذلك!