موحش هذا الليل بعد رحيلكِ فلا نور يضيئه بعد نوركِ
ولا أحد يؤنسه بعد أُنسكِ , فهل لكِ أن تعودي ليورق عودي
فرحاً وحباً فقد أضناني الشوق وقتلني الإنتظار .
أنا والفجر بلهفه ننتظرك ونترقب صوت خطاكِ لنحيا بفرح
ولتشرق شمسنا البائسه بعد رحيلك .
فأقلبي فقد ضقت بأنفاس الوله وزفرات الشوق .