*
*
أصعقيني بِقُبلة يديك َ
فإني أمشّط ُ أرصفة شوارع الشوق ِ باحثاً عن قنديل ُ جبينك ِ
دون جدوى .
أه ٍ ياقنينة ُ أفكاري , ويامرآتي الريفية ُ المكسورة !
وياصمتي .
وياحديثي المتشعب ُ إلى آخر حدود اللاصمتْ .
إني أغرق .
إني أشجب ُ
أني مستسلم ٌ جِداً لـصفعة الريح ْ !
أني أمرّرُ خديّك ِ على شطآن ُ ذاكرتي .
أني أصفصف ُ من التمتمة مالا تحتمله ُ موانئ ُ أفكاري ْ .
أفيقي .... أو أُقتليني ْ وقبّليني ْ وأنحبيني ْ .
فما عُدُت ُ حِملاً لصحوة خمرة ُ أنهارُكِ الثلجية النيزكية ْ !