منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شَهْقَةٌ خَجْلَى
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2010, 02:20 AM   #3
طَوْقُ اليَـآسَمِين
( كاتبة )

الصورة الرمزية طَوْقُ اليَـآسَمِين

 






 

 مواضيع العضو
 
0 منفى
0 شباكك مطفي
0 شَهْقَةٌ خَجْلَى

معدل تقييم المستوى: 0

طَوْقُ اليَـآسَمِين غير متواجد حاليا

افتراضي



صَبَاحِي أَنتَ وَأَشْيَاء كَثِيْرَة لِاتُقَال الَا هَمْسَا | ..




حَبِيْبِي أَلْقَى بِقَلْبِه دَاخِل صَدْرِي لـِ يَسْتَعِيْد حُبّا فِي بَاحَة صَدْرَه
وَلـِ يَخْبِز لـِ عَيْنَاي أَصَابِع حُب / فَرِح لِكَي أَشْبَع
وَيُسْنَد كُل تَفَاصِيِل حُبِّه عَلَى مَهْل حَتَّى أَغْرَق وَأُغْرِق وَتَتَعَرَّى رُوْحِي أَمَامَه
لـِيلعق طَعْم الْحُب وَيُثْمِل وَيُجَوَّع وَيَبْحَث عَن مَعْنَى الْأَيْمَان بِجُنُوْن !
يَمُر فَوْق قَلْبِي بِدَوَن أَثَر وَيَبُث عَلَى شَفَتِي حَكْايّا وأَغَنِّيَات
لـِ تَهْرَب كُل الْهُمُوم وَتَنْسَلِخ
وَحْدَك كُنْت تُشَم حَقْل الْحُزْن بِدَاخِلِي وَكُنْت تُجَفِّف وَجْهِي عَلَى رُقْعَة الْحُب كَي لَا يُتَبَخَّر الْحَنَان وَالَحُّب مِن مَلَامِحِي !
لْيَمْتَطي الْحُزْن الْهَوَاء وَليَرْتُحل بَعِيْدَا عَن قَلْبِي
يُرْضِعْنِي الْحُب مِن بَيْن كَفَّيْه وَيُزَلْزِل عُرُوْش قَلْبِي كَثِيْرَا
وَأَسْتَسْلِم لَه وَانُسَى رُوْحِي تُتَمْتِم وَتَهْذِي بِالْحُب
لِيُقَبِّل جَبِيْنِي وَيَقْشَعِر بَدَنِي وَيُبَعْثِر هُدُوْئِي بِثَوَانِي
تَمْتَلِك أَنْفَاسِي وَتَغْسِل وَجْهِي بِ ضَوْء يَنْبَعِث مِن عَيْنَيْك
تَقْتَرِب مِنِّي وَتَدُوْر حَوْل جَسَدِي الْمُتَوَهِّج أَنْجَذِب إِلَيْك ونِتَتَدَاخِل فِيْمَا بَيْنَنَا
لِتَقْطِف لـِ قَلْبِي مَاتَيَسَّر مِن الْجُنُوْن وَالْحُب الْمُتَشَبِّث بِنَكْهَة الْفَجْر
وَتَتَسِرّب إِلَى كُلِّي بِخُشُوْع وَخُضُوع وتُشْعِل بِّأَعْمَاقِي
نِيْرَان لاتُخَمّد وَخَجِل مُرْبِك !
و لـِ تَأْكُل الْتُفَاح الْحَلَال يَجِب أَن تَحْتَرِق كَثِيْراً ،
تَغْلِبُنَي وتَتلبَسَني وتَهزمني بِطَرِيْقَة أَو آُخْرَى
رَاحِلَا بِانْتِصَار مُكْتَمِل يُرْبِك كُلِّي يُسْكِن قَلْبِي
يَفِيْض عَلَي بِالْحُب نَهَار لَيْل وَفِي طَرْفَة عَيْن أَمْتَلِئ بِك وَكُل شَيْء يُزْهِر
حَتَّى أَضْعَف وَأَضْعَف أَمَام كُل هَذَا الْجُنُوْن
وَأَغْفُو وَأَثَار الْحُب مَازَالَت عَالِقَه عَلَى شَفَتِي مَصْلُوْبَة ب قَلْبِي
مُتَمَدِّدَة فَوْقِي تُثْمِل وَتَغْرَق وَتَتَأَمَّل وَتَشْهَق عَلَى مَهْل وَتَرْفَعُنِي وَتَخْنُقُنِي
نَائِمَة أَنَا وَمَازَال يَتَوَضَّأ لـ يَبْدَأ صَلَاتَه !




وَلـ أَجْلِك قُبْلَة تُسَافِر صَوْب شَفَتَيْك تَغْشَاك وَتَتَوَرَّط فِي حُقُوْلِك أَكْثَر وَأَكْثَر
وَشَهقةٌ خَجلَى

 

التوقيع

.


يَا مَنْ إِلَيْهِ الْوُجُوهُ خَاشِعَة ومن عليهِ في الكونِ معتمدى
مددتُ كفِّى إليكَ مُبتهلاً وَأَنْتَ حَسْبِي،
فَلاَ تَرُدَّ يَدِي




طَوْقُ اليَـآسَمِين غير متصل   رد مع اقتباس