[خالد حسين الصبحي]

إلى لحن الحجاز طارق عبد الحكيم ....

[poem=font=",6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
العود يرقص ليلة العيد


العود يرقص بالثياب المحاريد = و الناس تحسب في عيونه شهرها
قطّر ثلاثين ٍ من الدمع و تزيد = يومين شِكّه للحبيّب نثرها
وفّى الصيام و باهش ٍ ليلة العيد = في ليلة ٍ بكاه غايب قمرها
الزير يرجف و سط قلبه بتنهيد = و الرجل تدبك طاب سقم ٍ عثرها
يا مال كفك يوم رد المراديد = خلّى الطياق اتفكّ شوق سترها
حلّت ْ غطاها و اشرقت بالزغاريد = يرجع صداها من حنايا نظرها
قامت تلالي بين ودّ و تصاديد = مدري ضحك او ما ضحك لي زهرها
مدّ المبادع للصفوف المحاشيد : = ليّه و ليف ٍ وعدته ما وبرها
لسّاع نظرتها غصون ٍ مجاريد = للبوم يسكنها و يطرح ثمرها
ما اقول صبحي من بناخ المحاميد = لكنّ ناره ما يطفّي شررها
سكر زياده تفلته في البراريد = و اما المراره فـ الموادع عصرها
يا طير ياللي هاجع ٍ دون تغريد = روّح لاهلها هات قاصي خبرها
سبحان ربّي راقد ٍ ليلة العيد = سبحان ربي فارض ٍ لي سهرها
قلبي شباب و فوق خدي تجاعيد = كفّ الحبيّب بالتغلي سطرها
و الراس شايب و الهوى فيه تجديد = زيّ العجيّز يوم حنّت شعرها
يا شبّ دوّر للمحبه من الغيد = سابق زمانك يمّ صافي ثغرها
ذوق العسيله بين ذيك العناقيد = و اشرب نداها من دوالي شجرها
خل الدموع اشهود ليل المواعيد = و احضن ديارك حين شمّة نحرها
و انا الشويب ذقت طعم المناشيد = و اغرس دعاوي في منابت مطرها
ارضيت ربي و اتحاشا المناقيد = و آونّ يوم الزير حامد نقرها
و ذّن عليا ديك صبح المسيجيد = و انا أصلّي حول وطية جررها
غسلّت قلبي عن رماد التساهيد = و اعايد العربان حالي سترها


15/6/1431 هـ

[/poem]