[محمد السالم]

..
..
( بأيّ حال تعوْد ) ؟ وأيّها حـالـي
......................... تعوْد يا " عيد " مابه من باعيّد له!
.
ماعدت أعني عليك ولا أنت تعنالي
........................ إلا أن اسمي معك في دفتر الرحلة
.
اسمح لي إن أعتذر عن ثوبك الحالي
.......................... ماحس ثوبك على مثلي بيلبق له
.
مثلي يعيّد بسالف ثوبه البالي
.......................... لأحساسه بسالفٍ مازال يجنح له
.
يصبّ من دلّته ؛ ويفيض فنجالي
.................. يسكب لي الودّ ؛ وانا أشرب وسولف له
.
عن سالف بيننا مازال في بالي
.......................... يمرّ طيفه عجل وانا اتقصف له
.
أشقى لمثله وأحسّه بعد يشقى لي
.......................... أصبع لكف الحزن وانا له الدبلة
.
ماعدت يا عيد ذاك المشرق الحالـي
...................... وماعدت أنا اللي لبس ثوبه ووقف له
.
يـا عيـد عيّـد لحالـك لا تحرّالـي
..................... أنا غريـبٍ همومـه فيـه محتفلـه
.
أنا غريب رماه الحـظ مـن عالـي
..................... على حصاة الأسى والبين هاتف لـه
.
انسج من الصمت ما يرهي لي اظلالي
......................... لجل الشماميت ما تفرح ولا تدله
.
يا ما ورى الصّمت ما يوقد لي الصّالي
.................. ويا ما ورى البوح ما الشّامت يصفّق له
.
إذا الشعر ما أحتفل بك دوك موالي
........................غنّه بكيفك وخل الريح تعزف له
.
لو عرّت الريح لك مطويّة آمالي
................... قريت زيف الرضا اللي كنت منتحله
.
من صرت يا عيد مفرح بك معا غالي
................... لا تحتسب بي معك في مسرح الحفلة

..

..

م.س.