هل صوتك همس الندى
أم خدك المعتق
بعطر أحلام السراب
يأخذني نحو الذي
قد أتعبت أهدابه
زهر المنى
هل ردك
قصيدة
تقرأنا
وشاعر تقتله أفكاره
خناجراً تذبحه أقواله
رداً على قبح الردى
هل طرفك
لون الرؤى
حين ارتمت من خاطري
كأس الأسى
قد غرّبت
شمس الضنى
من شرقنا
ليل طغى
في سرة
نجم هوى
هل نرسم في دربك
هاوية تسحبنا
أم نترك أقدارنا تشدنا
ونركض نسابق رؤوسنا
نطارد أوهامنا
هل وجهك حكاية مزوّرة
أم أنها وجوهنا مقلوبة
ونسخة باطلة
هل صوتك من صمتنا
أم أنها ترهلت أوهامنا
معتوهة
قد تشتهي
أو أنها ستنتهي
حكاية ممسوخة