تباً للغة ...
تبقيكِ في مآزق الفهم ..
تجعل أصابعكِ العشرة تتناوب في عملية القضم ...!
تباً لربيع يجهلكِ ..
يجعل وجهكِ كلون الخريف ..
يمارس لعنة السقوط لأوراق أمنياتك الآمنة ...!!
تباً للأصدقاء ...
حينما يجور الوقت بالوجع..
ليتناثروا كالفراش المبثوث حول ضوء الصدق ...!
تباً لمعرفات ...
يعتكف خلفها حمقى ....
لا شأن لهم إلا الطعن في ظهور النبلاء ..!
تباً للغياب ...
الذي استطاع أن يسرقك ...
بليلة الاحتفاء قبل أن يشرق فجر عيدكِ ...!!
تباً للفراغ ...
كم يمزق بمخالب ثوانيه ...!؟
وجه الأحلام الغافية على صدري ...!
وما زال قطار ..
تباً يتوقف بمحطات السخط ...!!