الإهداء إلى ...
" من يجرح نتوءاتي "
إلى من كان
القلب له مسرحا ً
يقوم فيه بدور البطولة
لكنّه حين لم يرى
من الجمهور إلاّ أنا
مزّق َ أوراق النص
وترك َ لي التصفيق
" لحزنٍ _آتٍ _ وكثير! "
الحزن
وحده يأتي
بلا زيف ٍ وأقنعة
وما سواه
يجيد ُ التنكّر
" من أين لي _ إذ يغييب _
بشلّال أغمسني فيه
كـ صوته المُنهمر ؟ ! "
دونه صدى صوته
تقتاتُ روحي من آثار الغرباء
وتشربُ من كأس الحرمان
وتحاول وصفَ لحظات الجفاف
بقطرات ِ دمع ٍ لا تصل ُ إلى الأرض
تبقى تسيل على تقاسيم الوجه
وتعاود طريقها إلى المقل ِ
حتى تُذرف في وقت ِ جفاف ٍ آخر
........
.........
.........
إيقاع الروح :
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]يا من قربت من الفؤاد = وأنتَ عن عيني بعيدُ[/POEM]
سيدتي
وأستاذتي
ألق
أعذري هذياني
أقسم أنك ِ رسمت ِ لوحة ً
من عذوبتها تكاد تنطق
حروفك ِ الساحرة
تعزف على قيثارة الإبداع
أجمل المقطوعات
وكلماتك ِ العذبة
تنحت ُ من أقسى الصخور
أجمل تمثال
سيدتي
كلماتي تتوارى خجلا ً
في ظل ّ سماء تحضن
ذوقك ِ الأدبي الرفيع
أعتذر إن كنت
قد خدشت ُ زجاج
لوحتك ِ الذهبية
اسمحي لي
أن أتجول في متحف إبداعك ِ
لعلّ فيض جمال أناملك ِ
يصيب عيني
فترى الكون بلون الذهب
لك ِ أرق وأعذب تحية