منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - المطر والمظلة..
الموضوع: المطر والمظلة..
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2010, 07:32 PM   #7
المصطفى الكرمي
( شاعر )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحَة مشاهدة المشاركة

بوصلة الحب لا تصيب على الدوام في تحديد اتجاهاتنا ،!
و لكن ،
هو القلب حين يحكم ما يريد .......



المصطفى ،

شكرا لك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أهلا بك يا فرحة..
سعيد بلقائك هنا،تفضلي إجلسي،
شرط أن لا يكون وراءك حاجة..
إجلسي حتى نعرف كيف نحكي..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نعم صورة،قد تتساءلين لماذا حضرت هنا..
حضرت لتفسر سر البوصلة..
فبغير حجر الميغناطيس،البوصلة لا تشتغل،

المغناطيس-خام الحديد- إذن هو الذي يبعث الحياة في البوصلة،
لنقرأ عليها موقعنا من الإتجاهات الأربعة،ةبعدها اختر اتجاهك،
وقد جاء هذا المعنى واضحا في النص بمعنى نم على الجنب الذي يريحك..

وحجر المغناطيس أو خام الحديد -أي مخه بمعنى مجازي- سبحانه وتعالى جلت قدرته وفره في الكون بكثرة .
لأنه لو كان في مرتبة الذهب في الكون من حيث كمية توفره لكان مصيبة بني ادم في الارض مصيبة،والله عزيز حكيم.
ولكنا لا نسمع بالكهرباء شغالة إلا في البيت الأبيض..وبيوت أتباعه..

تلك البوصلة الحقيقية،وما يشغلها وفوائدها لا تعد ولا تحصى..
أما بوصلة الحب في رأيك يا فرحة ما هو سرها،
مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحب هو الحياة..
هو الماء..
هو أيضا الغناء،
قد يكون شدو،
قد يكون نواح،
و أنين،

لكنه جميل..

وفي النص بوصلة الحب هنا شغلتها الجرأة..

فبغير جرأة نحن يا فرحة متزمتين ومتحجرين..
ومتخلفين..

فياما من اباء ينصحون أبنائهم عن المنكر وتراه غارقا في المنكر ومن باب الدار
يا ما من تاجر ترتاد دكانه لتبتاع منه بضاعة فتراه يشغل تلاوة القران في الكاسيت وبصوت عال
لكنك في الاخير تجد أنه باع لك البضاعة بثمن يزيد عن ثمنها الحقيقي
ويا ما من حبيبة تقول لحبيبها أحبك ويدها وكل جوارحها في جيبه
ويا ما من حبيب في عيون الناس ليس بمثله
ولكنه في منزله مع حبيبته وأبنائه الوحش أرحم منه


تحياتي يا فرحة

 


التعديل الأخير تم بواسطة المصطفى الكرمي ; 08-10-2010 الساعة 07:35 PM.

المصطفى الكرمي غير متصل   رد مع اقتباس