,
يامن تمشي على جفن وجبين / يا وديع :
يقول " نشيز " غفر الله له , وتجاوز عنه ورفع عنه إحباطه :
أنت يا وديع لا تلقي , انت تسكب الشعر في مسامعنا, فتنهمر الأشياء من حولك كالبكاء .. كالأطفال , كالمساءات المعبّدة بالعشّاق!
قبل الشعر وبعده , لا زلت أتذكّر صوتك في هذه القصيدة , والتفاتات الغرباء من العابرين تسرق من حروفك الإختباء , تقف , وتتحجّج .. ثم تذهب
لا زلت أتذكّر اليقين الذي يسري من القصيدة , والسكوت الكبير بعدها!
يا صديقي ...
وما الشعر إلا بك , وبالأحبّة
كُن بخير.