اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم الخالدي
لا يأتِ المساء إلا ونحن مقذوفون في أماكننا , يبحث النوم عنّا
الظلام دامس , وهو لايستطيع تحديد مصدر الأصوات التي حملته على الهرب !
يركض .. يركض على غير هدى ..
يركض بلا هوادة تتقاذفه يد الليل خارجاً من تراكم الصور في مخيلته .. لا أحد يسمعه ويخاف أن يضيّع الطريق المأهول بأناس يعرفهم جيداً ..
يجري وخوفه يسبقه يشعر فجأة أنه سيرتطم بالأرض ليعود إليها ,, تخرج بِباله فكرة أول الخلق
وأنه مخلوق طينيّ .. يتذكر الموت ..
ثم يصحو ~
مبتدأ الكلام يا عمر .. (وحشنا) قلم الكاتب الذي أخذه النقد والتصوير ومجاراة الأقلام ~
أما عن رجلك الطويل الذي يرتدي البياض , كتبته على عجل في الأعلى! فأنت تعرف أن النصوص تتخمر لديّ لأعود
و أعاقرها من جديد ..
بالمناسبة : سأنهي عملي على لوحتي schizophrenia قد أعلقها لديك في المرة المقبلة بعد اكتمالها إن سمحت ليّ (:
تقديري ~
|
في انتظار لوحتك الأخرى يا ريم ، فلوحتك الأولى ها هيَ : يركض بلا هوادة تتقاذفه يد الليل خارجاً من تراكم الصور في مخيلته !
إن كان هذا قد فعل و استطاع ، فكيف بالله عليكِ نخرج من تراكم الصور في ذاكرتنا ؟
و كيفَ نمحو هذا الوسواسَ الذي يجعلنا نظنّ كلّ فرحٍ هو فخٌ يُحاك من بعيد ؟
و كيفَ .. و كيفَ .. إلى أن ننتبه لأنفسنا و قد تشظينا إلى أنصافٍ تكمل العدوَ إلى أشباهها ، يا ريم الرجل الطويل أنا .
...
في انتظاركِ .. على كلّ حال .