مِن الغِياب تُطلُّ ياسالم لِتُعلِّمنا أنَّ أكفَّ الدعاء كَانت قاب قوسين أو أدنى مِن إجَابة وأن للسحابِ مطراً مؤجلاً
وأجملهُ ذاكَ الذي يجيء في أوج جدبِنا واحتياجنا له دُون أن نعلَم - رغمَ رُعونَةِ الصيف -
متصَاعِدٌ في إحساسِك ولُغتِك وإدهاشِك ياسيِّدَ الماء
وَلن نلفت للمظلات بعد هذه السقيا
بالغُ الشُّكر
.
.