منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - النقاب بين مطرقة الليبرالي و سندان الإسلامي
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2010, 04:46 PM   #4
علي السعد
( عضو موقوف )

الصورة الرمزية علي السعد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

علي السعد غير متواجد حاليا

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشعل الغنيم مشاهدة المشاركة
*

يعني.. حجّتك القائلة، أو المتبنّاه من العشماوي وغيره، [ بأنه عرف ثبته القرآن ليفرّق فقط بين الإماء والحرائر وليس حكماً شرعياً.. ] هل هي منطقية؟
أليس المنطقي أكثر أن نقول بأن حادثة عمر بن الخطاب إثبات لوجوبية النقاب، أياًَ كان شكله، على الحرة؟ كما أني أسجّل ملاحظتي على قولك " العُرف القرآني "!
شكرا لك يا اخ مشعل
ما قصدته بعرف ثبته القران هو موضوع الحجاب لا النقاب والذي لم يرد فيه اي تفصيل خاص بنوع القماش الذي يوضع على الراس
فقد فصل العشماوي الايات التي استدل بها البعض بضرورة الحجاب الى ما ذكر من مواضع وكانت تعني الساتر وهو عبارة عن قطعة
قماش كبيرة تفصل او تحجز بين غرفة المراة والمكان الذي يتواجد فيه الرجل وهو حماية لخصوصية هذا الكائن ذي المتطلبات الخاصة
ثم عرج على الخُمُر وهو قناع يوضع على الصدر (وليس الوجه) للنهي عن عادة جاهلية قبيحه , ثم ادناء الجلابيب اسفل الركبة في
الحالة الخاصة بدورة المياه , ولا ارى للحجاب او النقاب اثرا في ما ذكر المستشار .
اما رأي الخليفة الثاني والذي رواه شيخ الاسلام فليس فيه اثبات لشيء ليس موجودا اصلا كما اسلفت وانما وكما نعلم كان الفاروق
متشددا مع الموالي في داخل المدينه لكونهم حديثي الاسلام ويمكن ان يدخلوا عادات ليست من الاسلام في شيء , ولو كان فعله عاديا
اي اتباع للسنه لما احتاج شيخ الاسلام الى ذكر ذلك , خصوصا لو كان الخليفتين من بعده قد طبقوا ذلك فما الداعي لان يخص ابن تيميه
الخليفة الفاروق بذلك وهو لم يات بجديد ومن سبقه ومن تلاه فعل مثله .
كذلك فان القناع وادناء الجلباب الذي اكد عليه الفاروق وذكره شيخ الاسلام لم يرد فيه وصف للنقاب على الاطلاق لكي يكون ذلك دليلا
لوجوب ما لايجب , وكان الهدف من منعه عن الاماء هو لمنع انتحالهن صفة الحرائر نظرا لوجود نوعين من النساء هن الاماء والحرائر
في ذلك الوقت في جزيرة العرب , وما دام النساء اليوم ليس فيهن امة وحرة اي اصبحن كلهن حرائر, فما الداعي الى التمييز بينهم
وهن كلهن مثل بعض .
وحتى لو سلمنا بحجية كل ذلك يبقى هذا لا يعني النقاب على الاطلاق لا من قريب ولا من بعيد .

 

التوقيع

علي السعد
“ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.. ؟”

علي السعد غير متصل   رد مع اقتباس