منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - النقاب بين مطرقة الليبرالي و سندان الإسلامي
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2010, 01:29 PM   #3
مشعل الغنيم
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مشعل الغنيم

 






 

 مواضيع العضو
 
0 !
0 حلول - كرامةٌ تحتفي بالوليّ
0 26111,111
0 خمسة وخميسة

معدل تقييم المستوى: 1698

مشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعةمشعل الغنيم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


*

حسناً يا علي، سأشكرك لأنك كفيتني وربما غيري عناء الرد
اتفق مع ما ذكرت ويسعدني أنك كنت نزيهاً وساندت المنقبات (بمحض إرادتهن) من أيّ قانون قد يمس حرياتهن

ما أريد التطرّق إليه، وهو في صلب المقال دون شك، استشهادك بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه
طبعاً ثمة فروقات كبيرة بين الحرّة والأمة يا علي، حتى بالعورة، وفي هذي النقطة ثمة فروقات أكبر بين الأمة والأمة الأخرى أيضاً
ولكن، ألا ترى استشهادنا بالحديث هذا تحديداً يعزز الرأي القائل بوجوب النقاب؟
يعني.. حجّتك القائلة، أو المتبنّاه من العشماوي وغيره، [ بأنه عرف ثبته القرآن ليفرّق فقط بين الإماء والحرائر وليس حكماً شرعياً.. ] هل هي منطقية؟
أليس المنطقي أكثر أن نقول بأن حادثة عمر بن الخطاب إثبات لوجوبية النقاب، أياًَ كان شكله، على الحرة؟ كما أني أسجّل ملاحظتي على قولك " العُرف القرآني "!
وكما أخبرتك، لا نريد أن نتطرق للإماء في ذلك الوقت وللفروقات بين الأمة الخادمة والمربية (والتي وضعها مشابه لوضع أي " واحد من الشباب ") وبين الأمة الروسية أو التركية أو إماء ما وراء النهر اللواتي أُلزمن بالتستر الكامل، الوجه والجسد، لأنهن في عقلي وعقلك السرسري يا علي حرائراً أكثر من أي حرّة عاقلة بالغة مستوطنة ببناء - وكأني أرى سوق النخاسة يشتكي من فرط زيارتنا له يا رجل.
عموماً، أنا شخصياً لا استنكر إن كانت جارتي سافرة، وسيكون لطيفاً لو لم يستنكر جاري مبالغة جارته الأخرى بالتستّر. المسألة بالنهاية عادات وتقاليد، وحتى الرأي الديني بهذا الخصوص متنوّع وسلس وقابل للتشكّل والتمازج مع كل ألوان الحضارات والثقافات، كأن الإسلام يقودنا بهذي الاختلافات (غير الجذرية) للحوار ويدرّبنا عليه. الحوار مع النفس والحوار مع الأخ والحوار، أيضاً، مع الآخر. لماذا علينا دائماً أن نجد حلولاً جذرية للقشور؟ لماذا نبالغ في سواد (لئلا أقول سوداوية) عباءاتنا؟ ولماذا، على النقيض، نحرق الصدريات؟ في الحقيقة.. كان علينا أن ندرس ونتعلم ونلتفت للاحتشام، الاحتشام خُلُقاً ورداءً، بل دعني أتجرأ وأقول علينا أن نحارب من أجل الحشمة. الرداء لا يعكس الأخلاق بالضرورة، حتى كلمة " قحبة " التي يتداولها العرب جميعاً لا تعني " عاهرة " وفي الأصل مأخوذة من قحباء ومعناها المرأة عالية الصوت سليطة اللسان. أي أننا: العرب المتأخرين، (بكل ما تحمله الكلمة من معنى)، مزجنا بين الوصفين بخبث - للملائمة - ومن هذي الالتقاطة الصغيرة يمكننا تسليط الضوء والنظر بشكل جدّي إلى أهمية الاحتشام الأخلاقي، ووجوبه الشرعي، بغض النظر عن اختلافاتنا في عدد أمتار القماش اللازمة لجسد المرأة

 

مشعل الغنيم غير متصل   رد مع اقتباس