اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سطام مشهور
من انهار الشعر الخالد وفيض المشاعر تدلت قصائد خالد مطلق الردادي
منهجت جيل كامل ورسمت توجه جديد للقصيدة تبعها الكثير وصار
على دربها دون أن يقطف الكثير منها لأنها سهلة التكوين وبارعة الالتقاط
للهم وللشارع ولحكايات الناس وبشفافية عاليه لايتقنها سواها
هو :
مارد شعر متمرد على اللغة والفكر متطرف الجمال يعشق الأصعب الأسهل
وهي معادلة لا تتهياء سوى لموهبة حق تسافر من أسهل الطرق دون أن تلغي
المتعة المرجوة من الشعر ؟
غير مفاهيم الشعر التي كانت سائدة حين خرج أول مره إذ كانت موجة التحديث عارمة تتخبط في كل صوب وفي كل اتجاه لم يلتفت إلى الماضي
ولم يبالغ في التفنن في حاضر النص فخرج لنا بوسطيه كنا نحتاجها حاجتنا للشعر
لذا بقى خالد في أذهان المتلقي مر من مر دون حتى أن نشعر به وبقى هو يهز
عناقيد الكلام كلما جفت أرواحنا واحتاجت بلل الشعر لها
ومن باب الوفاء الذي جاء به البد راني في بادره إبداعيه أكثر من كونها إنسانيه
يحتاجها أبناء الشعر ومتلقيه نقف هنا لنذكر بهذا الشعر الشعر حتى نثبت إننا ننتمي للغة ولشعر دون محسوبية التواجد والمجاملة والنفاق الشعري الذي افسد
الذائقة ولوث القلوب
ومضه : شكر تليق بك
شكر تشبه البياض حينما يمر أرواحنا كومض برق
|
سطام // ليت الارواح كلها انت
تقول للحق // حق
شكرا بمقامك