منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هذيان ..شبيه بالعنصري
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2010, 03:40 AM   #5
علي السعد
( عضو موقوف )

الصورة الرمزية علي السعد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 14

علي السعد غير متواجد حاليا

افتراضي


اهلا بالاخ سالم

عن النقطة الاولى : اظن ان الخطأ ليس في المذهبين , وانما في ابتعاد الفئة النخبوية من كلا الطرفين زهدا بمسمى الدين مما ترك المجال
لغيرهم بان يفعل ما يمكن فعله , كذلك بعض من اسميهم بالنخبويين ورغم ان رايهم بموضوع الدين واضح كونه مجرد فلكلور الا انهم
حين يتعلق الامر بالانتماء نجدهم اكثر تطرفا من اللانخبويين(حلو مصطلح اللانخبويين) , اما المذهبين فهما مجرد آليه للوصول لسلام نفسي
مع الله يتيح لك قضاء اللحظات المعدودة من تاريخ نشاط خلاياك بدون ضجر واظن الاديان جميعا تؤدي هذا الغرض باستثناء دين معين اعرفه
ينشط فيه اللانخبويون ويحاسبونك على طول اظافرك وحلق شعر لحيتك دون ان يعلموا ان كلاهما الشعر والاظافر هما خلايا متقرنه يتخلص
منها الجسم ولا داعي لاحترام اي منهما , فكيف نتوقع من اي من الطائفتين ان يتقبل احدهما الاخر .

وعن النقطة الثانية : اجزم بان السادات كان بطلا بل واكثر بطولة من صلاح الدين الكردي لانه لم ينس نفسه ويقامر بشعبه من اجل اغاني
يغنيها حليم او الست كما فعل غيره , وربما كنا نحتاج الى عشرين سادات اضافي لتخليصنا من كل الازمات حتى لو كانت غير سياسية .

النقطة الثالثة : ربما كان الاقتراب من مهرة جرباء خطأ فادح يرتكبه الحصان غير الاجرب ولكن هل كل المهرات جرب وهل كل الاحصنه هي
خالية من الامراض المسريه وان كانت الفرس سببا لكل مشاكل الحصان فهل ان الحصان هو ايضا سبب لكل مشاكل المهرة ام ان تفكيره
الحموري يجعل منه مجرد غريزة متنقلة ناسيا انه خلق اساسا لجر العربات بينما خلقت المهرة الجميله لسباقات الاثرياء في الصالات العالمية .

الرابعة الليبراليه : من حق الجميع التمتع بالحرية الا اعدائها ليس نكاية بهم وانما حماية لفكرة الحرية ذاتها فلو وصل الى قمة الهرم اعداء
الحرية فهذا سيجعلهم يمارسون حريتهم الشخصية في اقصاء كل ما عداهم بينما اللبراليون يعطون الحق للجميع في الحرية عدا من يرفض
هذه الفكرة ولاحظنا ذلك في الحرب البارده فالغرب كان حاملا للواء الحرية بينما كانت روسيا تفتخر بانها تريد ان تنشر قيم العبودية للجميع
حتى ان الشيوعية السياسية لم تنتشر الا في المجنمعات المتخلفة التي تلقت التطعيم بلقاح ضد الحرية لذلك كانت لجنة مكارثي هي من تولت
الدفاع عن الحرية ضد من حاولوا نشر مفاهيم اقصاء الكل ونجحت اللجنه في ايصال صوت من يؤمن بالاخر وكتم صوت من لا يؤمن بتبادل
الاراء , ولو كانت الحرية للجميع لكان من حق القتلة التجول في الشوارع بعد انتهائهم من عملهم , اذن الحرية فقط لاهلها وليست للجميع .

الخامسة والسادسة والسابعه : اتفق تماما معك في كلها مع نعقيب بسيط على الخامسة وهو ان التاريخ يكتبه الاقوياء او المنتصرون لذلك
هو مليء بالزهو والكذب , اما تلك اللمع التي يكتبها الخاسرون فهي عبارة عن عملية ترقيع لوجه كالح واسقاطات لعقد طالما عانوا منها .


جميلة هي هذياناتك يا من ظل في هذيانه يقظا , شكرا يا سالم .

 

التوقيع

علي السعد
“ان الطريق مظلم وحالك فاذا لم تحترق انت وانا فمن سينير الطريق.. ؟”

علي السعد غير متصل   رد مع اقتباس