..
كل الدروب ملأت خطوط كفي بـحزنٍ أعمق من الغياب
وأجهدت الحضور بأملٍ ضال !
الأمل الضال كرؤيتك ولقياك ، أن أمسَ كفيك كما عبأتها غياب
كأنا حين أرقب طيور الحلم و هي تهجرني صباحا ولا تعود مساء!
أتعبني أيضا غِيابها . كمغيب الشمس الذي ينحني على ظهري انكساره
ويجهض جنين حبك في نبضي ،
يُلقيني بائسة بدونك، لا أحملك بيني ولا تأتي!
كيف أحمي نفسي من الموت الآخر !
كيف أتجاوز أجنحة ظلامك عن كاهلي !
هل عليَ الآن ترتيب حياتي ، أم علي ترتيبك بين أضلاع حتى
أتمزق كما ينبغي لترضيك رؤية المغيب!