..
استيقظتُ على طرقات عاملا أحمق بالخارج
ذكرني بمنبه قديم كان يعمل جيدا ولا ينسى نهوضي المبكر.
كان يوقظني لأغتسل بضوءٍ يتسلل لشرفتي ،
ولكن أصبح منبهي عاطل ثوانيه ودقاته لا تُسمع أرتل عليه الحكايا القديمة و أهذي
بقصة الـحزن الذي دنا عليه فأماتنا ، و الحلم غفا على أطرافه وأثقله الشخير فتشظى
على عيني لهيب يتبعه انتظار اليوم الآخر .. اليوم الآخر يحمل المساء المتهالك
فنهلك أنا و الحلم . ندعو الرجل بذاك الزمن ذاته الرجل البعيد الذي حمل المنبه والحلم
ونسي أن يوقظ الفرح فأهداني البتور ،
المساء يصنع الأحلام و أنا صنع مني نهاية ،
..