إنـهم يمسكونَ أقلامهمْ ليسطّرونـي شعراً ونثراً وألمْ ،
هُمُ الذينَ كتبوا سيرتـي ، وعلى جهلٍ منهم كتبونــي أحرفاً أخرى !
،
كنتُ أحسبُ أن الحروفَ التي أنزفهـا هي الأنــا تمام
لأنّ ما يكتبهُ النبضُ ، أصدقُ مما ينطقه اللسانُ ويحسبهُ العقلُ حقيقةُ وإن كانت موضوعـة ،
أمـا الآن - وهنــا تحديداً - سأثبتُ لنفسـي كيفَ أنهمْ همُ الأنــا !
وكيف كتبونـي أبياتاً وقصـصاً أخرى !
إنهم هم وأنــا ، سرقونــي !
،