,,
لَمْ تَتَخَلّى رُوحُكِ " الفَرْقْ " عَنْ اللُغَةْ ِ وَسُمُوهَا
عَلَى عَكْسِ مُجْمَلِ أَخْطَائِي وَالبَعضْ , حِينَ أَتُوهُ بِينَ إِثْنِينْ
لَا غِنَى لِأحَدِهِمَا عَنِ الآخَرْ - حَتَّى فِي قِرَاءَةٍ أَوْ بِدَايَتِهَا , عَلَى المُتَلقّي أَنْ يَجِدَهُ " عِندَكِ - هَذَا حَقْ!
وَهُنَا مَزْجٌ بَيْنَهُمَا بِعُذُوبَهْ يَأْبَى عَلَى الدّاخِلْ الخُروجْ بِغَيرِ إِمْعَانِ مُقَدِّرٍ مَذْهُولْ , وَتَحِيّة .
السّدِيمْ ,
بَعْدَ آخِرِ لِقَاءٍ تَفَضّلْتِي بِهْ , تَرَكْتُ قَلْباً يَنْبِضُ
بِأَكْمَلِهِ , بِيْنَ يَدَيكِ هُنَا فِي هَذَا الرّكنْ , وَأَنَا عَلَى قَنَاعَةٍ تَامّةْ
أَنّهُ سَيَكْتَسِبُ أَعْظَمَهُ , عَلَى الأَقَلِّ حَقُّ التَسْمِيَةِ مِنْ كُلِّ بُدْ ..
وَهَذَا مَا جِئتُ لَهُ بِصِدقْ .
مِنْ كَفٍّ " بَخَيِلَةٍ عَلَى نَفْسِهَا , مُرْغَمَةْ
فَخَامَتُكِ : غَيْرُ مَسْبُوقَةْ .
إِحْتِرَامِي قَبْلَ كُلِّ الوِدْ .