..
في حينٍ آخر أيقنت أن حزني الأخير يرتبط بحلمي الأول،
ويتركني الحلم الأخير للحزن الأول أيضا ،
باتت الأفراح مؤجلة يفتح للتنهيدة عمق بوعودٍ آنفة،
ليس هُناك من أمر مهم و تدركه العيون ، لا شيء يُكتب
لجراحي ـ
بهذه الليلة حاولت أن أراقص الألم و أركله حيث صخب الذكرى
حيث حديثك و أيامك المؤجلة و للمستقبل الضائع ،
لا جدوي من ذلك ، ما إن انتهِ من الرقصة الأخيرة يدوس ضلعك
صدري و تغوص بي ألما ليس بجديد ،
الأيام الآتية أظنها طريق للموت الضال .. بأي بقعة ننتهي ، لا أعلم !
ألم ننتهي؟
يُـخيل لي طُرقك القديمة و تمد قسوتك على جدران حنيني و يكسرها
الأنين ،
كذلك لا جديد هُنا ،
أوضب الآن أوراقي البكماء و أنحني عليها منكسرة أرتل حلمي القديم
و ألوي عليها ظلك و أعقد بين ظلك و حلمي الرحلة الأخيرة
وتدميني الرحلة لأعود هشّة لا تبنيني حيلة و لا استقيم بك،
؛
هذه الليلة مجهولة أيضا ،