حزين من كُل الشوارع المتأنقه بالخطوط البيضاء . حزين من كُل نبرة صوت تدعونـي للغناء مع الصمت . حزين من كُل سيجارة تنطفىء قبل أن تقتل رئتي . حزين من كُل شمعة ترقّص ظِلال الأشياء لأبتسامة حُب في آخرين ، وحزين من كُل الآخرين الذين لا يسألون ، لماذا أموت ؟!
وحزين .!
وحزين .!
وحزين .!
أعلم :
أني ترهلتُ كثيراً على البُكاء ، إلا أن الدموع تلاحقني منذُ طفولة بعيدة ، وأنتِ الكلام الغير مألوف في حديثي ، وأنا رجل فقد هويته ( أنتِ ) في مكان عام ، وختن على كُل ولادة جديدة لـِ: أي حُب طاهر ، قد يأتي بعدكِ أنتِ .
وأصبح من المنطق أن أُحطم كُل ذُرية صالحة تأتيني ببصيص أمل تُعيدني إلى الحياة بدونكِ ، وأن أعتقد بأن حتى الحُزن عليك ، حالة حُب .!