..
كُنت مؤمنة بأن لا عيد في حياتي .
وحين صدقت أن للعيد فرحة راهنتُ أنه سَيكون عيد يستقبل سنيني الآتية بالفرحة المغمورة
وسيمحي السنين الماضية وعلى رأسها عيدي الجديد ،
و لكن للأسف حين يوم ميلادي كان عيد مؤسف أهداني جرحا أليما أبقاني مهزومة بصدمة أن لا عيد
أن لا وطن أن لا أحد.
كانت أياما توهم الجروح أنها بعيدة ومستحيلة انتهت في لحظةِ حُلم لوفاء وعهد وبقاء أبدي،
كُنت أتجاهل الفراق على هذه الشاكلة كُنت أدعو الله بكل وقت أن لا أكون القاسية
أن لا أكون الجارحة ،
وها أنا بطيفك أعتني بِه وأهديه أغنية "بياع القلوب" كترنيمة سخيفة أهذي بها ككل عام
و هذا العام لم يكن سِوى زيادة لعذابٍ وتوبة.
"....كدب عليا وصدئته كان كل ذنبي اني عشئته..."
بعد المجيد بيومين ذاك العيد*