..
توزعت بين مفترق الدروب
خشيت إن سلكت أحداهما لن أكون بخير ،
بكلا الحالتين لن تكون بآخرهما فلمَ أصبح الخوف يمتلكني،
الآن أفكر كيف أصل للسماء ، لا أريد الطرق فالأرض خائنة
لا أحد يسكنها و لن تعتني بي، سوى أن دُفنتُ بها .
بهذه اللحظة ألعن حُضورك بي ؛ عليك الرحيل كعيدي الرمادي مضى دون
أن ابتسم أو أشعر به.