..
وما إن حلّ ليلة العيد المَجيد ضَرب بصوت النهاية حول مفترق الطريق الذي
كنت ألتقي بِه هُناك!
في حقيقة الأمر لم أجده ولم ألتقي بِه واقعا سوى حُلما اعتدت أن ألتقيه ويؤنسني بلقياه ،
قال لي :
إننا ثقب حُدث بالزمن ليتني أستطيع رتقه ،
وأنني لا أؤمن بأعيادك ولا أفراحك ولا يهمني رضاك أو سخطك
كذلك حضورك وغيابك ،
كان يقول ذلك و أنا انتظر منه دمعة لتغفر ما قاله بليلة عيدي
كأن يمد يده و يقول أنتِ عالمي و لا أريد سِواك كما أردد ذلك الآن .