اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشه المعمري
التجديد .. هي السمة الأبرز في كل مظاهر حياتنا
وفكرنا مظهر ينبع من الداخل ..
الداخل الذي يحدد مساراتنا واتجاهاتنا وأقلامنا ..
فحقاً ، أن المثقف قادر على عملية التجديد ولكن الإشكالات التي تقف أمامه
هي من تحول دونه ودون الوصول إلى المعنى المبتغى من التجديد
تجده يقف حائراً بين الماضي والتراث وتمجيده والاستمرار عليه
أو انه ينسلخ تماماً مما كان عليه الماضون ويكون مقلداً لأفكار غيره ..
لازلنا ننتظر خيط الوصل الذي يجر ماضينا معنا ويقطف من الجديد ما يعطي الأدب والفكر
مزيداً من التوهج والثراء .. دون الإتكال على التكرار أو التقليد ..
راقي هذا الطرح وصاحبه
أهلا بك أستاذي
.
.
|
الفضيلة هي وسط بين رذيلتين كما تعرفين يا استاذتي
فالكرم هو وسط بين البخل والاسراف
والشجاعة هي وسط بين الجبن والتهور
ان حبل الوصل هو الوسطية فلا اغراق في البكاء على الاطلال
ولا انسلاخ تام عن ماضينا والتمسك بحاضر زائف قد لا يكون
مناسبا لنا لاننا لم نسهم في صناعته بفعل عوامل مرحلية .
ان دور المثقف هو عن طريق امساك العصا من الوسط مما
يمنحنا الفرصة لاقتفاء اثر من سبقنا واللحاق به دون فقدان
خواصنا الجوهرية التي نحاول الحفاظ عليها .
شكرا لرقيك يا عائشة