اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السعد
رسائلك يا مريم
كانت دائما ملاذنا في منافينا المترامية الاطراف
حتى تلك الرسائل التي كنا نكتبها لانفسنا
كنا نجد انها تصل الى الاخرين دون تاخير
البعض منا كان يجاريك في رسائلك كـ اديب
وبعضنا كان يفهمها وينصت اليها كـ اريب
لكن قلة هم الادباء الارباء الذين كانوا يجمعون
شتاتها ليحلو الاحجيه مركبين المصل من سم التجربه
ربما لان بصائرنا لم تعد تنير دروبنا كالسابق
مريم
اظن ان جميع رسائلك كما هي رسائلنا ستصل يوما
فما اجملك من امراة تعشق الغيوم وتتواعد مع المطر
وما اجملني بك عائدا و باحثا عن النور كما وعدتك
(بحر السعادة)
|
وهل استطعت ان تفك محلول ذاك المصل !
وهل هو من سم تجربتك ام تجارب غيرك ؟؟
أما عن النور أخالني قد أضعتُ طريقه الآن
~
~
بحر السعادة !
لطالما وددت أن أسألك لِمَ اخترت هذا اللقب بالذات !
هل أنت فعلا ً بحر من السعادة ؟؟