واريدك لغةٌ شطآنها ضاد الفرح
نون القلم وما يسطر الحلم الأبيض لحرير الحديث
قامة تعلوها أعمدة الليل الهائج على مدينتنا البعيدة
وطنٌ لا يحمل الضغينة على ابناء تشردت امانيهم
بحراً هاج حين اعتلته اشرعة السفن وقت مغادرة الآلام
اريدك
كتابا لم يقرأة عالما ولا ذاك الطفل الصغير
شاهرا سيف صدقك على أعداء الأوطان
نابضا بوفائك حين لا يبتره سيف الخيانة
اريدك ..واريدك ..واريدك
ببراءة أطفالنا وحلم عجائزنا ويقظة أحلامنا
وأكثر لو يعلمون ..
:
رفيق الحرف صالح الحريري
لا زال في حرفك حديثٌ يتمتم بالنداء الخالص على أديم المتصفحات والورق الأبيض
صارخا ..باكيا ..يتلو آيات الأمنيات بمتكأ أغصان الزهور .
رائعة هذه وريث الحرف
لا عدمتك يا نقي