منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تدفئة : فقير / غنيّ
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-21-2010, 12:45 AM   #28
سعيد الموسى
مشرف أبعاد الشعر الشعبي

افتراضي


.
.
هذا النص بقدر مايحمل من شعر !
يحمل صور شعرية حِركه متحركه !
.
.
مايلفت إنتباهي ياوديع في نصك العتيق هذا .
أنه لم يكتفي بالشعر .. الشعور .. فقط !
بل ينقل لنا صورة بث مباشر لحالة ما ...
نستنتجها تدريجياً ... !
.
.
محاولة ! :
أوقد الحبْر فـ أغصان الكراريس
مل صدر الدفا حزْن احتوائي
.
.
لم تكن البادئه إلا إستدراج لما سيُقال !

وضعتنا في مأزق !
ثم ألهمتنا وسائل لرؤية ما وراء النوافذ !

أنفث الناس من صدري وساويس
واعزف : الـ آه , وارقّص هوائي

هنا تحديداً نطل من أول نافذة ... لنرى مشهداً يوحي باإستناج للخروج من ذات المأزق السابق !
.
.
يجمح البال من شحذ المراويس
يكبو بـْ صمت واتقدّم ورائي


التقدم للخلف ... لايحتمل إلا إحتماليين !
أولهما : توقف التفكير
ثانيهما : معالجة الخطأ بخطأ
والغريب أن المشهد هنا يشتمل الإحتمالين !

.
.
بين حلمي وبيني : حادي العيس
هي بقت عيس تتحرى ندائي ؟

إستدراك !
.
.
الأماني وَسَطْ صدري محابيس
كل ما اكبر يساومني اكتفائي

بقدر ماأصبت الهدف بقدر ماأنا مندهش
مايدهشني حقاً أنك استرسلت المشهد بطريقة سينمائية شعرية مذهله !
.
.
أرضي اللي تلبّسني تضاريس
شف تجاعيدها غطّت حيائي

1 / [ نافذة وفُتحت ْ ] !

.
.

يندفع للأمل : يأس الكوابيس
كم قسى النوم واسرف في جفائي ؟!
.
.

تحديد الحالة الزمنية !



.
.
تحْت زخّات رغبات المتاعيس
من يلملم حنيني وارتمائي
.

2 / [ النافذة الثانية وفُتحت ْ ]
.
من يدل الدجى , صدر الفوانيس ؟
لا فزع من همومي وانطفائي
.
.
خان روح الزوايا , ركْن تدليس
شتت افكار ذكراي وْ رجائي
.
.
ذنب مدري طُهُرْ فـ شْـعور تدنيس
جيت أدوّر وجودي في صفائي
.
.


3 / [ النافذة الثالثه وفُتحت ْياوديع ] : )


فاض فكري لو يْديني مفاليس
كم يشابه فقر جيبي اغتنائي
.
.
راس مالي :
قلم حبْر
وْ
كراريس
لا ابرد الحزن يوفون احتوائي


[ النافذة الرابعة هي الأب الروحي للنص حيث أنها تعني كاتب السيناريو ] !

هنا تعود لكوبك بعد مافقد نكهته ولكنك وجدت نكهة الشعر, النظر, الإستيعاب, الكتابه, الرسم !
.
.

دعنا نُحكم النص برؤية سينمائية بسيطة وتقريبيه !
النافذة الأولى : ضوء خافت !
النافذة الثانية : هروب من ذئب الذاكرة !
النافذة الثالثة : الإختفاء عن الذات بوسيلة الإقتراب من الخوف !
.
.
كل هذا المشهد : تصويري حقيقي كاأقل إحتمال هو حقيقي !
يحتوي على ثلاث نوافذ ....
ترشدك لباب عتيق زخرف بالحزن !
الباب : هو أنت ياوديع !
والنوافذ : لا تبتعد عن كونها نفثة لسيجارة حزن تزفرها أنثى !

خان روح الزوايا , ركْن تدليس
شتت افكار ذكراي وْ رجائي

هنا ينتهي الحديث بقبلة على رأسك ورأس الشعر العفيف !
ومن خلقك لاتكتب شيئاً عادي أنت ياوديع
أنت تجيد الرسم بفرشاة الشعر !
ونحن نستنتج قراءة الرسمه ....[ المشهد ] !

.
.
شكراً أُنطُقهَا بقلبي لكي تشعر بها !

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع


____

إما نجي : فوق الغمام
والا - بلاش من الكلام !
-
snap:alskab1

سعيد الموسى غير متصل   رد مع اقتباس