روحي تهفو وقلبي يخفِق..
وما وصلتُ من حبال إلا أصابَ الأُخرى قحطُ المدد
قَنوع ولايعني تسرب الوقت الخواء.
خنوع سيلُ الرضا بلا حدّ.
وأشتهي أن أسبَحْ في بحرٍ من ألوان بلا نهاية ،بلا قلق ،بلا تفكير بِ كيفَ يزول أثرها من على كتفي وأهدابي ويدي.
كثيرةٌ هي الأفكار ..وفي كُل مرة تتباين كألوان تتمازج..ويُحدِث ذلك جَلَبة..كَ اصطدام قاطرة بأُخرى دونَ سابِق توقُّع.!
وليلنا مُميَّز إذ يُدرِك ما يودّ.ونهارنا من بلوِّر طالما لم يتواجد بالقُرب بحر..والجبل ساحتهُ بريئة حتى تعلو سفحهُ غيمات
ليتَ ليت.. يا انا هكذا هكذا بلا تشكيلٍ أو تعليل تحتَ شلالٍ من صدق لاتشوبه من مزاجات الهوى شائبة.