.
.
أحسدُ شخصاً ما على قدرتهِ الفائقة والنفسية اللا مُضطربة في الكتابة .
في خيرهِ وشره, وعيونه وعماه, وكذبتهِ وغاية صدقه .. يكتب ! كيف ؟
*
هذه الشوارِع الرطبة إلى متى ؟
والطاوِلة المستديرة بضيقٍ على خصر أُمي, أُمي تريد أن تنام دونَما أن تقلب الهموم على أعيُنها, وأريد أن أحمل كُل أذى عن صدرها إلى آخر نقطةٍ في صدري .
أُمي نائمة " أنا لعيونها بس, لعيونها ".