الغالية والحبيبَة الغالية مَرْيَم
حينما غرستِ حرفكِ كان فسيلة ضوء فتسللتُ خفية لأن الظلام كان دامسا حينها ..... ركلتُ كل همومي وضجري
أتيتُ متعبدة هنا . أحمل معي حقيبة فرح وشمعة ! جلستُ في ركني ... فتحتُ النافذة ... وتركت الباب موصدا إلا من الإنتظار !
كان هو خلفي يتتبع خطايَ حتى يصل لهنا ......! لم أعتد الإعتكاف فتلك أول مرة أناظر شيئا خفيا ......
بكل صدق يا مَريمْ ... هل تمطر سماءك نجوما ...
هل تتبعنا الأحلام وتقف على قارعة الرجاء تصهل بالوصول ؟؟؟
كل الرسائل التي كتبتها قد نشرتها الأحلام على الأرْصِفَة ! فبت بلا رسائل
من يقرأني ....... مَنْ يوثق حُلمي الصغير ...... مَن يرسم لي ألف نجمة وألف غيمة !!
صديقتي الملائكية ........
نصوصك عالقة في وسادة الذكريات تظل معي وتبقى
حرفا لا يملً من المشاركة ....... ولا ينضب ماؤهُ ....
رقراق .... يصب في كل أنهار العقول ويفتح جبهة الحلم على مصراعيها
ويكون هو المنتَصِرْ .......... !