[زخات مطر]

- ممله كئيبة تلك الأيام !

أجدني أبحث عن الشيء الجديد في كل شيء ..

نومي ، أكلي ، مشيي ، عبثي ، ....... الخ !

أجدني ألعب في موقع ( البلياردو ) وفي غرف الأجانب وأتجنب أي عربي ليس لشيء سوى أنني مللت !

حتى "كروم" ملّ من عبارتي وأصبح يرددها ( تبين كاميرا ؟! )



- هذا الظهر بعدما استيقظت جلست في إحدى الغرف وأخذت أحدث نفسي ( على الصامت )

أحتاج للهروب وممارسة نشاطات جديدة كالمسابقات ، عمل تقارير خارجية مدعمة بالصور ... الخ



- حمستني خالتي عندما ذهبنا إلى معرض الجمعية السعودية للفنون التشكيلية بأن أرسل لهم من الصور التي لدي ..

توقفت حماستي لأن كاميرتي رقمية وليست احترافية فلست أريد للصورة التي تُعرض هناك أن تظهر بعيوب !

مع أن المناظر التي ألتقطها رائعة وساحرة ولكن ربما ستظهر غير دقيقة عند الطباعة على حجم أكبر من a4

لذا هذه الأيام لمّحت لأمي بأني أريد كاميرا احترافية ، لا زلت أنتظر ذلك اليوم الذي ستكون تلك الكاميرا بين يدي !



- ذلك المعرض غريب !

ذهبنا وعند الوصول لم نجد أحدا سوى امرأتان فقط !

لا أدري لماذا أين الحضور ؟ وأين هن صاحبات الرسومات ؟ وحتى مديرة الجمعية لم تكن موجودة ..

تسائلت أيضا هل يعلم الناس بأمر المعرض ؟

كنت قد وصلت في وقت متأخر عن الوقت المقرر فيه العرض بساعة تقريبا ..

كانت مجموعة لوحات معلقة رسومات وصور فوتوغرافية ومن ضمنها لوحات للخط العربي ..

رسومات منها ما يحمل ألوان غامقة وكئيبة ومنها ما هو يشع بجميع الألوان ..

كانت أسماء الرجال بارزة أكثر .. لم يكن من اسم نسائي في التصوير الفوتوغرافي ..

واللوحات لم تكن كثيرة .. الصور كانت تبرز الطبيعة أكثر ..

الغريب في الأمر هو الحضور كما ذكرت ..

تحدثنا قليلا وناقشنا اللوحات والألوان .. وتعرفت خالتي على الحاضرة الثالثة ..

أما الرابعة فكانت المستخدمة التي تعمل في المؤسسة ..

فكانت تشارك في الحديث وأخبرتنا بأن هناك معرض سيقام بعد شهر وبأنه يحمل الكثير من الأسماء النسائية ..

لذا أصبحت أصر من أجل الكاميرا !



- نجحت والحمد لله في دورة الحاسب وإلى الآن لم أذهب لاستلام الشهادة ، ولكنه الكسل !!


- منذ عدة ساعات وأنا أحدث نفسي بالنوم وذلك لأنني أشعر بالملل القاتل !


- لا زلت أقرأ في رواية حقيقة الخديعة ..


- مذكراتي التي اعتدت أن أكتب فيها عند النوم تركتها مهمله عدة أيام ليست بالقليلة !


- وصلتني رسالة زائره في دفتر زوار مدونتي حيرني أمرها قليلا ..

فأخذت أبحث عن صاحبتها التي أعجبت ببعض كتاباتي على حد قولها ..

وكان موضوع رسالتها بأن أحذر السرقات الأدبية التي قهرتها ..

لا ألومها والله !

فعدما يُسرق حرفك تشعر بالقهر لأن عملك الذي تعبت عليه قد ضاع منك !

وفقها الله عرفتها أو لم أعرفها فقد كانت مجرد شكوك ..



- ( يا رب أشتري الكاميرا اللي أبي ) !




يبقى للحديث بقية ..

خالص محبتي لكل من يقرأ أحرفي ..