أهْلا شَاميرام
سأتَسَاءل فِي ثَلاث نِقَاط:
1- كَيْف لَنا أنْ نَرْبِط قَول الرسُول صلى الله عليه وسلَم "مامن مولود إلا ٍيولد على الفِطْرَة ..."إلى آخر الحديث -أو كما قال-، وبين الأخلاق؟
2-حِيْنما خلق َ الله ُ آدم عليه السلام ، هل خَلَقَه ُ وهُو لايَعْرِف الله أم يَعْرِفهَ ؟ فإن كَان يَعْرِف الله وقَد علّمه الله الأسْمَاء حِيْنما أراد أن يَجْعَله خليْفَة ً فَهذا دِيْن وهُو معرفَة ُ الله وتَوحِيْده !وهَل آدم عليه السلام حِيْنمَا خلَقَه الله كَان بِلا خُلِق واكتسب الأخلاق عبْر حياتِه؟!
3-ظُهور مَن لايَكون على خُلق هل هَذا بسبب ِ عَدم تطْبِيْقه لِتَعَالِيْم دِيْنه حَرْفيّاً أم مَاذا؟فَمن الوَاضِح أنْ تعَاليْم الدّين تَقُوم وتحثّ على الأخلاق والرّحمة ومنها حَديث " لايُؤمن أحدكم حتّى يحب لأخيه مايُحب لنفسِه" وماتُحبّه لِنفِسك ينْطوي تحتَه ماتُحب أن يُعاملُوك النّاس به وهُو مِن الأخلاَق
الأديَان كُلّها فِي حقِيقَتِها الّتي أنْزَلَها الله تتّفِق على مضْمون ٍ واحِد إلا أنها حُرّفت ماعدا الإسلام..
وسَواءا ً كَان البَاعِث ُ على الأخْلاق الثّواب أو العِقَاب فَإنني أعتَقِد بِان الدّين هُو المُفَصّل والبَاعِث لَها.
مُجَرّد رَأي
ومَسَاؤك ِ عَطِر