تولي حكومتنا الرشيدة اهتماما كبيرا في التعليم وملكنا عبد الله حفظه الله يخصص له من ميزانية الدولة الشيء الكثير ..
حين يقوم بعض المسؤولين الذين لا يخافون الله بالتصرف وفق هواهم فقط هذا ما يحز في الخاطر !
إحدى كليات التربية للبنات تحتاج للكثير والكثير من الإصلاحات ليأتي ذلك المسؤول ( يتفلسف ) ويقول بأنها لا تحتاج !
أتذكر جيدا كيف كانت كليتنا مقر لمبيت الحمَام !
وكيف كانت شاشات نقل المحاضرات كالتلفاز العادي ، معلقة فوق تكسر الرقاب !
أين تُصرف الميزانية ؟! بالطبع في بطن ذلك المسؤول !
إحدى الطالبات قامت بتصوير كليتها وعندما شاهدوا الصور قاموا بإصلاح السقف الذي كان على وشك الوقوع على رؤوس الطالبات وواجهة الكلية فقط !
وكأنه يقول ( يا سمو الأمير ترا حنا نصرف على الكليات ) !
لصوص مع مرتبة الشرف !!
بعد انتشار الصور وبعد أن تم ترميم القاعة فقط في محاولة لـ ( تسكيت ) هؤلاء الطالبات ، أنكر ذلك المسؤول الصور وزعم أن الطالبة هي من قامت بفبركتها !
قالت تلك الطالبة سأريه كيف أنها مفبركة فقامت بتصوير فيديو حيث حضرت في وقت مبكر جدا ، لا يوجد أحد في الكلية وصورت المرافق ..
سبورات رُميت بلا مبالاة في آخر الساحة ، سجادة ملقاة وتنام عليها بعض الطالبات !
القاعة ذات السقف الآيل للسقوط سابقا كان يوجد بها حمَام وقطة سوداء !
السؤال لماذا لا يلتزم ذلك المسؤول بعمله بدلا من ادعاء الأكاذيب والنفاق ؟!