منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - علامَ تعتمد القيمة الأخلاقية ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2010, 03:16 AM   #3
صالح العرجان

شاعر

مؤسس

الصورة الرمزية صالح العرجان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 38424

صالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعةصالح العرجان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاميرام مشاهدة المشاركة
الاكسيولوجيا (axiology ) أو مبحث القيم ، بدأ معْ الفلسفةِ اليونانية خصوصاً عند سقراط وافلاطون و ارسطو ..
ثم انتقلت إلى الأديان الآُخر, كالمسيحية و الإسلام و البوذية "متمثلة بالوصايا العشر التي تكون الخمسة الأولى منها واجبة ، بينما الخمسة الأخرى ليست واجبة إلا على رجال الدين فقط "
و من هُنا جاء الإرتباط الدائم بين الأديان و الأخلاق ، بل أن لو أطلقنا لفظة لأحدهما في الذهن تأتي اللفظة الأخرى تِباعاً ..


و بنظرةٍ دقيقة أكثر نقول أن الأخلاق نشأت قبل الدين ، و لو كان الدين يُرشد إليها و يهذبها إلاّ أن الأخلاق وُجدت قبل الأديان ، فقد كان الانسان يعيش حياة الحيوان بغرائزه, يعيش مع الوحوش يآكلها و تآكله وَ ربما عمد الإنسان في أضعف حالاته عندما يتغشّاه الخوف من الحيوان أن يجعله " طوطم " لإتقاء شّره ، وَ بعد أنْ ظهرتْ الأنثى فى حياة الرجل عملتْ قولبة لحياته ، حيث أنَّها هى من أسسّ للحياةِ المدنية, و مهدت لتطور الإنسان, بخروجها لمساعدته في الأعمال و الإكتشاف شيئاً فشيئاً ، حتى ابتعد المرء عن الحياة الحيوانية البهيمية البدائية ..


و بهذا نتوصل إلى أنَّ القيم الأخلاقية نشأتْ قبل أن يعرف الإنسان الأديان , عن طريق تراكم تجاربه و إستشعارهُ لصوت العقل و إدراك الإرادة الخيّرة التي لا ترتبط بدرجةٍ أولى بالدين و ما يأمر به ـ لأن أول الأمر كانت الأخلاق لم تعرف الدين بعد و بعد أن جاءت الطوطمية تداخلت الأخلاق بالتقديس شيئاً فشيئاً ـ ، و لو كانت القيمة الاخلاقية للأفعال مقتصرة على ما يأمر به الدين فقط لما وجد بعض المؤمنين خُلقهم سيء ، و بعض الملاحدة خلقهم حسن ـ و هنا كتبت بعض تفادياً لأن لا يظن البعض أنني أعُمم أو أسقط أحكاماً عشوائية ـ
الأخلاق إذا توفرّت في ذوات البشر فأنها ستعطيهم القيمة الإنسانية لما يذهبوا إليه من أفعال و أساليب و بالتالي تعمد لبقاؤهم و إستقرارهم . بل حتى الحيوانات تتمتع بالأخلاق (الغريزية) ، و الأخلاق شرط من شروط بقاء الإنسان و مصلحته, و بفقد الأخلاق ينحل عقد الحياة فيذهب الى الفناء . و كانت هناك عدة أراء للأخلاق و النظرة لها على إختلاف المدارس الفلسفية سواء السفسطية أو الافلاطونية و الفيثاغورية أو النفعية و السقراطية و غيرها الكثير ..


هناك من قال بأن الأخلاق مطلقة نعم في البشر ، لكنها نسبية فيما تفرضه المحيطات بالشخص نفسه فقد تتقيّد أو قد تتمدد ، و الأخلاق و مبادئها عرضة للإختلاف على مر الزمان و الأمكنة فما قد يستباح في زمن ما من خُلق كريم بعد سنوات قد يكون ذميماً . قُس على ذلك وأد البنات في الجاهلية كانت عادة مستباحة و لكن الآن عادة ذميمة جداً و هنا لابد من الإشارة للعوامل التي صقلت الاخلاق و نقلتها من وضع لآخر .. فالزمن يهذّب الأخلاق بما يستجّد به من دين أو صحوة أو تشذيب لعرف ما و هكذا ..

ماذا لو سألنا : هل الفعل الأخلاقي قائم بذاته ، أم على ما يترتب من عقاب و ثواب ..؟ جنة أو نار ..؟
ماذا لو لم يكن هناك عقاب و ثواب يترتب على هذا الفعل الأخلاقي ، هل قد يترك لنا الدين إنتهاك الأخلاق لأن الأمر بالأخير لا يحتم جنّة أو نار ، ثواب أو عقاب !؟
الإسلام يأمرنا بالقيام بالأخلاق و تأديتها لأجلها ، للفائدة التي تضبط النفس عليها ليس لأن ثمة عقاب أو جزاء قد يترتب عليها !؟
تقول إحداهن لا يمنعني عن العمل بمجال مختلط إلاّ لأنه " حرام " ، حصرت السبب بـ مجرد حكم " حرام " ، أين القيمة الأخلاقية للفعل هنا ..؟
حري بها أن تتمثل المنع مثلاً لقناعات تمليها أسباب كون ذلك حراماً ، لا لمجرد التشبث بظاهر الحكم ..
اسأم كثيراً إذا وجدت من يختزل القيمة الأخلاقية في الإسلام لمجرد المثوبة أو العقاب ، فالأخلاق هنا عميقة ، رصينة ، تهدف لأهداف تؤدب الإنسان لا تحصره ضمن إطارات جامدة .


(وردات)

شاميرام

عن الجزء الملون بالاحمر أكاد أجزم ان اللبس هو المحور الذي إرتكز عليه ما شاك في عقلي من عدم وضوح وعتم في ترتيب الاشياء
لذا أتمنى ان يتسع صدرك لحروفي

الأخلاق لا تعني على التوالي المعرفة والعكس ايضاً صحيح

ولو رجعنا للاصل في ذلك سنجد ان الله خلق آدم وعلمه الاسماء أي خصه بالمعرفة غير انه اخطاء في اكله من ثمار الشجرة المحرمه
وهذا عصيان سوله الفضول في معرفة شجرة الخلد الذي استغله ابليس في إغوائه اياه يثبت ذلك ما دار بين الله وابليس من حوار وليس نقاش لان ابليس جاهل وهذه الصفه ثبوتها عدم معرفته لما هو آدم وتصاغره لأصله وهذه صفه كبر تختص بالجاهل والنقاش المقنع لا يكون الا بين متكافئين يتسع صدرهما للغة الحوار

وعن خروج المرأة وظهورها
سأخبرك بما اعلم انه سيثير علامات من الدهشة
لا يوجد بالقرآن ما نصه يعني إسم حواء حين خلقها بل توارد اسم زوجك و أزواجاً حين كانت بالجنة وقبل معرفتها بـ ادم هنا إشاره لكسر فكرة انها خلقت من ضلع آدم وهو نائم نحن لنا عقول يجب ان لا تقبل كل ما كان من خارج القرآن إلا بدقة وتحري
هي خلقت من نفس واحده تلك التي يقاسمها ايها آدم ولو كانت قد خلقت من ضلع آدم لورد ذلك بالقرآن ولبين الله لنا صفة تكوينها ولكنها وحسب إجتهاد بسيط مني بقيت غائبة لتكون من الغيبيات التي نؤمن بها
وهذا يترك لي نافذه من ضوء تطل على إعتقاد انها كانت في الجنه قبل آدم والاحاديث في فضلها وتفضيلها على الاب تعزز هذا الاعتقاد

صوت آذان الفجر حآن
لي عوده إن كان هناك بقية

رد ود


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع




:
:
يااامفاتيح الفرج ..
اللي دخل باب الصبر ،
عمره خرج !!؟


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صالح العرجان غير متصل   رد مع اقتباس