منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أوقات ياخذنا الحكي .. وننسى بالحكي أوقات ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2010, 06:14 PM   #5
غدير المشاعر
( كاتبة )

الصورة الرمزية غدير المشاعر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

غدير المشاعر غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اتسائل واحدث نفسي ليل نهار
ك مجنونه فقدت عقلها .. او أم فقدت طفلها
اعبث .. اهذي .. اضحك .. اعاتب .. اتكلم .. اصرخ ...
دون ادني سبب افعل ذلك بنفسي
لماذا ..!
اعلم يقيناً ان ما يمر بي الان سيأخذ حدته ومن ثم لن اشعر الا بوخزه بسيطة بقلبي بين الحين والاخر كلما تذكرتك او كلما مررت بأحدي الشوارع المؤدية الى طريق اخذت فيه خطواتنا المضي دون ان تعلم الى اين تتجه ... دون ان اشعر بالوقت وفجأة انتبه ... لتطمأني اني معك واني بامان .. ان لا تقلقي لا تقلقي ... اين الامان واين انا واين انت الان ...و لماذا انا وحيدة دونك ..!
اين الامان ابي
لماذا طالبتني بان ابتعد ..!
لماذا بعدما كنت مسكنك ... وكأني اصبحت مصدر ألمك فجأة ..!
الم كنت تقول لي اني ابنتك .. قبل ان اكون حبيبتك ..!
و اني امك من قبل ان تشعر بأبويتك تجاهي ...!
الم اقل لك اجعلني ابنتك قبل حبيبتك واجعلني امك قبل ابنتك
ف وثاق الابوة اقوى ... واحساس الامومة اعمق
ولطالما لم اثق بميثاق المحبين ..!
ف شعوري تجاهك تعدى مدار الحب العادي / العقيم بين امرأة ورجل
بل كان اكبر اكبر ... اعمق واعمق وتعلم ..!
كنت الاب والاخ والحبيب والابن
لماذا جعلتني اتجرع مر فقدان عائلتي مرتين ..!
لماذا ...!
اهكذا كان مفهموك عن الحب ..!
ان تشعل النار وتتركها تأكل من اشعلتها فيه دون رحمة ..!
لماذا انا وحيدة دونك ..!
ابعض الالم يشفي جروح اخرين ... أكلما تألمت كلما شفيت مني ...
وكلما صرخت ... كلما علت ضحكاتك بأذني ...
وكلما اكلت النار بعضي ... شعرت بالراحة

اهذا ما علمتني اياه ... وعلمتك اياه
اهكذا كان يجب ان ينتهي الدرس
اكان درس ..!
اكنت طالبه ... مثلي مثل اخريات !!!!



اهكذا ....

 

التوقيع


قال الرب عز وجل
" فبعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني
"


،
يارب


التعديل الأخير تم بواسطة غدير المشاعر ; 06-06-2010 الساعة 06:18 PM.

غدير المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس