..
أعلمتَ قِمة جُنونِي؟!
انك تعبر من كل جانب !
هذا الليل كسيح فعلاً ،
لايأتي على الأغلب بـخير وَلايـأتي بِصبح أبيض لأحلامِي،
جُلّ مَا أحلمه وَنفسي كَان بالأمس ذات الحُلم يرضع مِن صبر الغدِ وَطال بِه الأمد
طال بِه الصبر عناء،
يـمتد الليل لِ أطراف بكائي وَيخنقني فيك عبرة باتت دائمـة مستورة ،
حائرة جداً ، وَحيدة أتصور وأعيد خيباتِي الأولى كَيف رسمتك كفنا
وكيف خلدتك بطلا ، وَكيف بدلتُ بِك رجلا وَفشلت لأنك كُنت حاضرا بتفاصيلي، وأعتذر لك!!