.
.
كم كنت مشتاقة لمساءٍ يجمعنا سوياً
لالقي بكل حقائبي الممتلئة بحزني جانباً
وافرغ بين يديك حقيبة يدي الممتلئة بأوراق ورودي الذابلة
نعم ... مازلت احتفظ بها على أمل لقاء
انتظرناك كثيراً بين طياة كتبي القديمة
كنا نختبئ بين اوراق رواياتي الحزينة
كنت اراقب ذبولها يوماً بعد يوم
وسقطنا سوياً ... وذبلنا سوياً
احتفظت بها لاجلك ... لتشكي لك مر قسوة الايام دونك
فهل لنا بذلك اللقاء يوماً
ام سنغدوا فى الذبول دون رحمه
ودون لقاء
.
.