اقتباس:
أما الآن فأنا المغيب الـ توارى خلف البحار ليبكي ألمه ويتسرب كظلام الليل...
أنا الغروب الـ يجلس منكسراً خلف النخيل ... وطويت ذبولي في جيب إبتسامة ساخرة ...
وأخذت بيدها لنجلس في زاوية عارية من النهار والتفاصيل المُبصرة ... على طاولة العمر المكسورة إحدى سوقها ..
فشقَّ عليها جداً أن تحملنا ونحن بهذه التخمة من الجروح ... والسقوط الـ لايكف عن الصراخ في روحينا ..
فبيكناها وماماتت ... ولعناها ... وظلت تجمعنا ... نكالاً بنا ... بقينا هكذا نسدل قبعة الموت على وجهينا ...
كُلما نادانا ظل أحدهم إلى طابور الحياة لنأخذ ظلينا منها ...
نضحك و نُدير ظهرقناعتنا ونرحل كالسراب .. كالكذبة التي قالت لنا يوماً أننا أحياء
|
هذا الألم يخترق الأعصاب يا إغفاءة ..
رماد !
